بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد الإمام الباقر عليه السلام
سطور عن الإمام الباقر عليه السلام
ولد عليه السلام في غرة رجب سنة (57هـ) يوم الجمعة وقيل سنة (56هـ)
والده
هو الإمام السجاد زين العابدين من ألمع سادات المسلمين علماً وفقهاً وتقى ومعرفة في جميع نواحي الحياة الإنسانية الراقية.
والدته
هي السيدة الطاهرة فاطمة بنت الإمام الحسن سيد شباب أهل الجنة (الصديقةالتي لم تدرك في آل الحسين مثلها) وحسبها سمواً أنها بضعة من ريحانة رسولالله (صلّى الله عليه وآله) تربى الإمام الباقر في حجرها الطاهر فغذتهبلبنها
الطاهر وأغدقت عليه أشعة سماوية من روحها الزكية حتى أصبحت من ذاتيته الشخصية تفيض جمالاً وتذكو جلالاً وتسمو كمالاً.
أولاده
ـ الذكور: الإمام جعفر الصادق، عبد الله، إبراهيم، عبيد الله، علي.
ـ الإناث: السيدة زينب وأمها أم ولد، والسيدة أم سلمة وأمها أم ولد
أخوته
الشهيد زيد - الحسين الأصغر - عبد الله الباهر - عمر الأشرف – علي
ألقابه
ألقابه الكثيرة تدل على ملامح شخصيته العظيمة ونزعاته الرفيعة:
الأمين (لقبه به جده الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله).
الشاكر.
الهادي.
الشبيه (لأنه كان يشبه جده رسول الله صلى الله عليه وآله)
الصابر.
الشاهد.
الهيبة والوقار
أهل البيت لهم ملامح خاصة تبدو عليهم هيبة الأنبياء ووقارهم، فما جلس معهمأحد إلا هابهم وأكبرهم. وقد تشرف فقيه أهل البصرة، قتادة، بمقابلة الإمامالباقر ولما رآه اضطرب قلبه من هيبته الموقرة وقال بعد المقابلة: (لقدجلست بين يدي الفقهاء وأمام ابن عباس فما اضطرب قلبي من أي أحد منهم مثلما اضطرب قلبي منك) وهو يخاطب الإمام.
لقد تجلت في شخصية الإمام الباقر سمات أبيه السجاد، زين العابدين وجدهالإمام الحسين، سيد شباب أهل الجنة، وجديه: الإمام علي بن أبي طالب إمامالمتقين والنبي الأكرم خاتم النبيين (صلّى الله عليه وآله).
نقش خاتمه
كان الإمام الباقر يتختم بخاتم جده الإمام الحسين الذي كان نقشه (إن اللهبالغ أمره) أما نقش خاتم الإمام الباقر فهو: (العزة لله جميعاً) وهذا ممايدل على انقطاعه التام إلى الله وشدة تعلقه به. حدث أحمد بن محمد، عنالبرقي، عن وهب بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان نقش خاتمأبي (العزة لله جميعاً)
شعراؤه
من الشعراء الذين اهتموا بالدعوة الإسلامية عامة وبالإمام الباقر خاصةالشاعر المعروف: كثير عزة، والشاعر: الكميت بن زيد الأسدي، والشاعر: الوردالأسدي شقيق الكميت، والشاعر: السيد الحميري.
بوابه
جابر الجعفي، الصحابي التقي الجليل الذي روى عن الإمام أكثر الأحاديث.
ملوك عصره
كانت مدة إمامته (عليه السلام) تسعة عشر عاماً، عاصر خلالها:
الوليد بن عبد الملك، وسليمان بن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز، ويزيد بن عبد الملك، وهشام بن عبد الملك.
إقامته
أقام (عليه السلام) طيلة حياته في يثرب دار الهجرة، ولم يبرحها إلى بلدآخر، وقد كان فيها الرائد الأكبر للحركات العلمية والثقافية والمعلمالأول، وقد اتخذ المسجد النبوي مدرسة له يلقي فيه محاضراته القيمة علىطلابه إنه الإمام الباقر الذي بقر العلم بقراً وأظهره إظهاراً فملأ الدنيابعلمه وحديثه ومحاوراته.
وفاته (عليه السلام) إلى الفردوس الأعلى
كانت يوم الاثنين، السابع من ذي الحجة سنة 114هـ حيث عانقت روحه الطاهرةأرواح أجداده وأبيه عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام في الجنة التي وعدهمبها الله جل جلاله. وله من العمر 58 سنة وقد انطوت بموته أروع صفحة منصفحات الرسالة الإسلامية التي أمدت العالم الإسلامي بأبهى آيات الوعيوأرقى درجات التطور وأنقى حالات الازدهار.
نصه على الإمام الصادق (عليه السلام)
نص الإمام الباقر على إمامة ولده الإمام الصادق مرجعاً عاماً للأمة من بعده، وأوصى شيعته بلزوم أتباعه وطاعته.
وكان الإمام يعرف مكانة ولده وأهليته فيشيد به ويدلل على إمامته فقد روى أبو الصباح الكناني، قال:
نظر أبو جعفر إلى أبي عبد الله يمشي، فقال: ترى هذا؟ هذا من الذين قالالله عز وجل: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةونجعلهم الوارثين)
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد الإمام الباقر عليه السلام
سطور عن الإمام الباقر عليه السلام
ولد عليه السلام في غرة رجب سنة (57هـ) يوم الجمعة وقيل سنة (56هـ)
والده
هو الإمام السجاد زين العابدين من ألمع سادات المسلمين علماً وفقهاً وتقى ومعرفة في جميع نواحي الحياة الإنسانية الراقية.
والدته
هي السيدة الطاهرة فاطمة بنت الإمام الحسن سيد شباب أهل الجنة (الصديقةالتي لم تدرك في آل الحسين مثلها) وحسبها سمواً أنها بضعة من ريحانة رسولالله (صلّى الله عليه وآله) تربى الإمام الباقر في حجرها الطاهر فغذتهبلبنها
الطاهر وأغدقت عليه أشعة سماوية من روحها الزكية حتى أصبحت من ذاتيته الشخصية تفيض جمالاً وتذكو جلالاً وتسمو كمالاً.
أولاده
ـ الذكور: الإمام جعفر الصادق، عبد الله، إبراهيم، عبيد الله، علي.
ـ الإناث: السيدة زينب وأمها أم ولد، والسيدة أم سلمة وأمها أم ولد
أخوته
الشهيد زيد - الحسين الأصغر - عبد الله الباهر - عمر الأشرف – علي
ألقابه
ألقابه الكثيرة تدل على ملامح شخصيته العظيمة ونزعاته الرفيعة:
الأمين (لقبه به جده الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله).
الشاكر.
الهادي.
الشبيه (لأنه كان يشبه جده رسول الله صلى الله عليه وآله)
الصابر.
الشاهد.
الهيبة والوقار
أهل البيت لهم ملامح خاصة تبدو عليهم هيبة الأنبياء ووقارهم، فما جلس معهمأحد إلا هابهم وأكبرهم. وقد تشرف فقيه أهل البصرة، قتادة، بمقابلة الإمامالباقر ولما رآه اضطرب قلبه من هيبته الموقرة وقال بعد المقابلة: (لقدجلست بين يدي الفقهاء وأمام ابن عباس فما اضطرب قلبي من أي أحد منهم مثلما اضطرب قلبي منك) وهو يخاطب الإمام.
لقد تجلت في شخصية الإمام الباقر سمات أبيه السجاد، زين العابدين وجدهالإمام الحسين، سيد شباب أهل الجنة، وجديه: الإمام علي بن أبي طالب إمامالمتقين والنبي الأكرم خاتم النبيين (صلّى الله عليه وآله).
نقش خاتمه
كان الإمام الباقر يتختم بخاتم جده الإمام الحسين الذي كان نقشه (إن اللهبالغ أمره) أما نقش خاتم الإمام الباقر فهو: (العزة لله جميعاً) وهذا ممايدل على انقطاعه التام إلى الله وشدة تعلقه به. حدث أحمد بن محمد، عنالبرقي، عن وهب بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان نقش خاتمأبي (العزة لله جميعاً)
شعراؤه
من الشعراء الذين اهتموا بالدعوة الإسلامية عامة وبالإمام الباقر خاصةالشاعر المعروف: كثير عزة، والشاعر: الكميت بن زيد الأسدي، والشاعر: الوردالأسدي شقيق الكميت، والشاعر: السيد الحميري.
بوابه
جابر الجعفي، الصحابي التقي الجليل الذي روى عن الإمام أكثر الأحاديث.
ملوك عصره
كانت مدة إمامته (عليه السلام) تسعة عشر عاماً، عاصر خلالها:
الوليد بن عبد الملك، وسليمان بن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز، ويزيد بن عبد الملك، وهشام بن عبد الملك.
إقامته
أقام (عليه السلام) طيلة حياته في يثرب دار الهجرة، ولم يبرحها إلى بلدآخر، وقد كان فيها الرائد الأكبر للحركات العلمية والثقافية والمعلمالأول، وقد اتخذ المسجد النبوي مدرسة له يلقي فيه محاضراته القيمة علىطلابه إنه الإمام الباقر الذي بقر العلم بقراً وأظهره إظهاراً فملأ الدنيابعلمه وحديثه ومحاوراته.
وفاته (عليه السلام) إلى الفردوس الأعلى
كانت يوم الاثنين، السابع من ذي الحجة سنة 114هـ حيث عانقت روحه الطاهرةأرواح أجداده وأبيه عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام في الجنة التي وعدهمبها الله جل جلاله. وله من العمر 58 سنة وقد انطوت بموته أروع صفحة منصفحات الرسالة الإسلامية التي أمدت العالم الإسلامي بأبهى آيات الوعيوأرقى درجات التطور وأنقى حالات الازدهار.
نصه على الإمام الصادق (عليه السلام)
نص الإمام الباقر على إمامة ولده الإمام الصادق مرجعاً عاماً للأمة من بعده، وأوصى شيعته بلزوم أتباعه وطاعته.
وكان الإمام يعرف مكانة ولده وأهليته فيشيد به ويدلل على إمامته فقد روى أبو الصباح الكناني، قال:
نظر أبو جعفر إلى أبي عبد الله يمشي، فقال: ترى هذا؟ هذا من الذين قالالله عز وجل: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةونجعلهم الوارثين)
تحياتي
13/6/2013, 7:20 pm من طرف Dpic
» أبكاليبس الحرب العالمية الثانية الحلقة2(الهزيمة الساحقة)(تحميل عادي+تورنت)
25/6/2012, 11:42 pm من طرف dr-magdy
» Movie YAH // فيلم YAH
4/1/2012, 11:09 pm من طرف Perfect
» جميع حلقات فيري تيل مترجمة تورنت متجدد
20/10/2011, 1:37 am من طرف shafimm
» الفيلم الإيراني ألوان الفردوس – The Color Of Paradise
17/7/2011, 8:50 am من طرف Perfect
» ملخص كتاب ادرس بذكاء وليس بجهد
5/2/2011, 4:51 am من طرف A.N.JELL
» سجل دخولك بلعن اعداء محمد وآل محمد
8/1/2011, 8:52 pm من طرف Perfect
» سجل دخولك بالصلاة على محمد وآل محمد
8/1/2011, 8:52 pm من طرف Perfect
» سجل حضورة بلعن أعداء الحسين عليه السلام
8/1/2011, 8:52 pm من طرف Perfect